وضع إعلان لبيع السجائر بواجهة “مسجد الميناء” يثير غضب الطنجاويين

عبر عدد من سكان طنجة، عن امتعاضهم الشديد من قيام محل للبقالة بتشويه واجهة أحد أجمل المساجد بالمدينة، عن طريق وضع لوحة إشهارية تعلن عن بيعهم للسجائر وكافة المنتجات التي تتضمن مادة التبغ.

وحسب منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد استنكر المدونون قيام المحل بتشويه واجهة مسجد “للا عبلة” وإفساد جماليته، من خلال لوحة إشهارية كبيرة غطت على معمار هذا الفضاء الديني المتواجد بالقرب من ميناء طنجة المدينة، والذي يعتبر من بين أجمل المساجد من حيث الشكل والموقع.

من جهتهم، حمل آخرون المسؤولية لوزارة الأوقاف التي قامت بالترخيص لهذا النشاط، مؤكدين أن هذه الأخيرة لا تحتاج لأول صاحب المتجر، وأن جمالية المسجد أفضل بكثير من أي أموال قد يتم تحصيلها في هذا الإطار.

وبهذا الخصوص أكد حسن بلخيضر، في تدوينة له ” اجمل مسجد في مدينة طنجة،لم يسلم من التشويه وزارة الاوقاف وزارة غنية لا يحتاج منها ان تفسد جمالية المسجد بنشاط تجاري من هذا النوع ،كان بامكانها تخصيص النشاط الاقتصادي لمكتبة او لباس تقليدي وليس لمقشدة وبيع التبغ في قلب المسجد”.

وطالب هؤلاء، الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة الأوقاف، بالتراجع عن هذا الفعل وإزالة المحل بصفة نهائية أو على الأقل الواجهة، من أجل الحفاظ على هذه المعلمة الدينية. وتجدر الإشارة الى أن الدعاية والإشهار لمنتجات التبغ ومشتقاتها، تعتبر مخالفة للقانون بموجب مقررات القانون رقم 51.91 المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في الأماكن العمومية .

زر الذهاب إلى الأعلى