رفع اللواء الأزرق بشاطئ “با قاسم” و “أشقار” المطلين على المحيط الأطلسي غرب طنجة
اللواء الأزرق أشقار
جرى، اليوم الأربعاء، بشاطئي “با قاسم” و”أشقار” ، المطلين على الواجهة الأطلسية لمدينة طنجة ، رفع علامة اللواء الأزرق الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وكذا المؤسسة الدولية للتربية البيئية.
وقد حظي الشاطئان بعلامة اللواء الأزرق للعام العاشر على التوالي نظير التزامهما بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمـؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير.
وحضر مراسم رفع اللواء الأزرق كل من الكاتب العام لولاية طنجة، الحبيب العلمي، وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية والوقاية المدنية وعدد من أعضاء مكتب جماعة طنجة، وممثلي شركتي “اتصالات المغرب” و”أمانديس” ، الشريكين في تدبير وتجهيز وتنشيط شاطئي “أشقار” و”با قاسم” على التوالي.
يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 28 شاطئا إضافة إلى مينائين ترفيهيين هذا الصيف بمجموع التراب الوطني.
ويتم منح اللواء الأزرق للجماعات المحلية التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والسلامة، والتكوين، والتحسيس والولوج. وفي إطار هذه الجهود المهمة، يلعب برنامج “شواطئ نظيفة” دورا متميزا بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية، حيث أنه يتم هذا عن طريق تكوين المسؤولين الترابيين في مجال تدبير الشواطئ ووسائل التسيير والتوعية لتمكينهم من استقبال المصطافين في أحسن الظروف.
كما أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تقوم بتقييم المرشحين لنيل اللواء الأزرق وتنظيم حملات مراقبة فجائية خلال فصل الصيف.
وبالإضافة إلى هذا ، فإن الجماعات الترابية تحصل كذلك على مساندة المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين المعبئين من طرف المؤسسة في إطار برنامج شواطئ نظيفة، حيث ان هؤلاء الشركاء يمنحون الخبرة في مجال التسيير بالإضافة إلى الدعم المالي.
هذا وقد تم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978، والتي تحتفل هذه السنة بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسها.
وتضطلع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في المغرب بمسؤولية السهر على اللواء الأزرق حيث أدرجته عام 2002 كجزء من برنامجها “شواطئ نظيفة”. فبفضل مجهودات المواكبة الطويلة المدى لدعم الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وتكثيف جهودها في مجال التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية وصحة الإنسان وتحسين إمكانية الوصول إلى الشواطئ وتأمينها.