العفو الملكي بمناسبة عيد العرش يشمل بوعشرين والريسوني والعديد من الصحافيين والحقوقيين ومتوطين في قضايا التطرف والإهاب
شمل العفو الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، مجموع من الصحافيين المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، سواء الذين يقضون مدة محكوميتهم بالمؤسسات السجنية أو الموجودين في حالة سراح، وقد شمل القرار توفيق بوعشرين مدير نشر صحيفة أخبار اليوم، والصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي.
ووفق تقارير إعلامية وطنية، فقد شمل القرار أيضا الصحافيين والنشطاء الإعلاميين والحقوقيين التاليين: يوسف الحرش، وعفاف براني، والمعطي منجب، وعد الصمد آيت عيشة، وهشام المنصوري.
وصلة بالموضوع جاء في بلاغ صادر عن وزارة العدل ما يلي :
“يبمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي :
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : نزيلين اثنين
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2090 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة : 15 نزيلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي :
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 45 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 09 أشخاص
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 121 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 07 أشخاص”.
أورد البلاغ “وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 09 نزلاء”.