كارثة صحية وخطر مُحدق في سوق السمك الجماعي بالمدينة القديمة.. وعمدة طنجة في عالم آخر
تحول سوق السمك بالمدينة العتيقة لطنجة، التابع للجماعة، إلى أحد أكثر الفضاءات التي تنعدم فيها شروط النظافة والسلام الصحية، في غياب تام للمراقبة.
الصور التي حصلت عليها “طنجة الآن” من داخل سوق السمك البلدي ومحيطه، توضح أن هذا الفضاء يعيش وضعا كارثيا يتطلب تدخلا عاجلا.
ولا زال وضع النظافة آخذا في التراجع، في هذا الفضاء المخصص لبيع مادة غذائية حيوية بالنسبة للاستهلاك اليومي للعائلات الطنجاوية.
وإلى جانب ذلك أدى الإهمال والتقادم وانعدام الصيانة إلى اهتراء مرافق هذا السوق الجماعي، وظهور أخطار محدقة بالتجار والزبناء.
ويعاني السوق من غياب الإنارة ومن شبكة مناسبة لتصريف المياه، علما أنه مجاور للعديد من الفضاءات التاريخية والسياسية بالمدينة القديمة.
ويطرح هذا السوق العديد من علامات الاستفهام بخصوص مدى مراقبة جماعة طنجة للمرافق التابعة لها، والتي ترتبط بصحة وسلامة المواطنين.
الجماعة التي صادق عمدتها منير ليموري على دعم بنصف مليار سنتيم لفائدة مهرجان الجاز قبل أشهر، تغيب الآن عن رصد بعض المبالغ لإصلاح وتأهيل مرافق اقتصادية واجتماعية.