خيول مريضة وجائعة إلى جانب سيارات المواطنين.. هل شاهد العمدة ليموري الوضع الكارثي لمحجز طنجة؟

أصبحت الأوضاع داخل المحجز الجماعي لطنجة كارثية بكل المقاييس، في ظل بقاء عمدة المدينة منير ليموري خارج التغطية، حيث أصبح المكان مخصصا لوضع العربات المحجوزة وفي نفس الوقت إسطبلا للخيول والبهائم.

الصور التي حصل عليها موقع “طنجة الآن” تظهر حجم “العبث” الذي يعيشه هذا المرفق الجماعي، حيث يتم وضع الأحصنة والبغال المحجوزة، إلى جانب السيارات والشاحنات والدراجات النارية.

والواضح أن الحيوانات تعاني الأمرين داخل المحجز الجماعي الذي هو غير مخصص لها في الأصل، حيث يعاني بعضها من إصابات تحتاج إلى تدخل طبيب بيطري، وجميعها تقريبا تقتات على الأزبال وبقايا الطعام بسبب عدم توفر الأعلاف المناسبة.

وفي المقابل يعاني أصحاب العربات من الإضرار بسياراتهم من طرف البهائم المحجوزة، وهو أمر طبيعي بسبب قيام المسؤولين عن المحجز بوضع تلك الحيوانات بجوار السيارات.

وتبدو الحالة الداخلية للمحجز كارثية، في الوقت الذي لا يزال فيه العمدة عاجزا عن اتخاذ القرار بخصوص الانتقال إلى المحجز الجديد الذي كلف ملايين الدراهم، كما يتفادى شرح مبررات التأخر للرأي العام المحلي.

ويتسبب الوضع الحالي للمحجز في ضياع مبالغ كبيرة على خزيمة الجماعة، حيث أن شركة الجر مثلا تشتغل بشكل عشوائي وتوجد في وضع غير قانوني، حسبما أكدته مصادر جماعية للموقع.

وتقوم الشركة باستخلاص مبالغ كبيرة من الخدمة الجماعية دون حسيب ولا رقيب، في ظل عدم وجود دفتر تحملات واضح يضبط العملية، كما تؤكد نفس المصادر، ما يطرح تساؤلات محيرة حول الجهة المستفيدة من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى