الدنمارك.. بدء التصويت في استفتاء الانضمام إلى اتفاقية الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي
التصويت بـ"نعم" يعني إلغاء سياسة "عدم الارتباط" بالاتفاقية.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الدنماركيين، الأربعاء، للتصويت على انضمام البلاد إلى اتفاقية الدفاع المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تخوف الدنمارك من تداعيات أمنية للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وستحدد نتيجة الاستفتاء ما إذا كانت الدنمارك ستستمر أم لا في سياسة “عدم الارتباط” باتفاقية الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي التي تنتهجها البلاد منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
نظمت الحكومة، لعدة أسابيع، حملة مكثفة من أجل دفع المواطنين للتصويت بـ “نعم”، حيث ستغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 20: 00 بالوقت المحلي (18: 00 ت.غ)، وفقا لموقع “يورو نيوز” الإخباري.
التصويت بـ”نعم” يعني إلغاء سياسة “عدم الارتباط”، في حين “لا” تعني استمرار الدولة في انتهاج نفس السياسية التي لن تمكنها من المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي أو تقديم الدعم العسكري للجهود التي يقودها الاتحاد في مناطق الصراع.
وتعد الدنمارك، العضو المؤسس لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، الدولة الوحيدة التي لا تشارك في اتفاقية الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي، خاصة بعد رفض الدنماركيين لمعاهدة “ماستريخت” عام 1992.
وفي مارس/آذار الماضي، اتفق الديمقراطيون الاشتراكيون الحاكمون في الدنمارك مع بعض أحزاب المعارضة على إجراء الاستفتاء.
وكجزء من هذا الاتفاق، ستزيد الدنمارك تدريجيا الإنفاق العسكري من 1.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 2 بالمائة بحلول عام 2033، وفقا للحد الذي وضعه حلف الناتو لأعضائه. –