تعاون بين “ناسا” و”بوينغ” لتطوير طائرات تخفض الانبعاثات

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” أنها ستقدم دعما بقيمة 425 مليون دولار، لمشروع تصنيع طائرات تخفض الانبعاثات، بتعاون مع شركة “بوينغ” المصنعة للطائرات.

وأوضحت “ناسا”، في بيان، أن التصميم الحديث يهدف إلى تقليل استهلاك الوقود، وبالتالي الانبعاثات، بنسبة تصل إلى 30 بالمئة، مقارنة بالطائرات الأكثر كفاءة اليوم، في ما يشكل ثورة في مجال الطيران. ومن المقرر إجراء أول رحلة تجريبية لهذه الطائرة في سنة 2028.

وستعمل “ناسا” مع “بوينغ”، حسب المصدر ذاته، على بناء واختبار طائرة جديدة تحمل اسم “ترانسونيك تروس-براسيد”، موضحة أنها ستقدم، على مدار سبع سنوات، 425 مليون دولار لدعم المشروع، فيما ستساهم “بوينغ” وشركاؤها بالمبلغ المتبقي من التمويل، والذي يناهز 725 مليون دولار.

وأكد مدير “ناسا”، بيل نيلسون، أن المشروع يهدف إلى إنتاج واختبار طائرة من شأنها أن تساعد في الوصول إلى طائرات تجارية مستقبلية أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، مع فوائد للبيئة وصناعة الطيران التجاري والركاب في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف أن الهدف يتمثل في “أن تخدم التكنولوجيا ما يناهز 50 في المائة من السوق التجاري من خلال طائرات ذات ممر واحد، قصيرة إلى متوسطة المدى”.

وتشير وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن المشروع سيساعد الولايات المتحدة على بلوغ هدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية من قطاع الطيران بحلول العام 2050، المندرج ضمن الأهداف البيئية المنصوص عليها في خطة الإدارة الأمريكية الخاصة بالعمل المناخي.

زر الذهاب إلى الأعلى