رمضانيات طنجة الكبرى تنطلق في نسختها الثانية وبولعيش يسعى لتحويلها إلى ثقافة سنوية تدعو للتضامن الهادف

انطلقت النسخة الثانية من “رمضانيات طنجة الكبرى” يوم أمس الخميس الموافق لأول أيام شهر رمضان، ببرنامج غني ومتنوع، يؤثث عدة فضاءات بمدينة طنجة، في مبادرة تروم مواكبة أجواء شهر رمضان المبارك، الذي تغمره النفحات الربانية وتسوده المشاعر الروحانية.
وتواصل “مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والثقافي والرياضي”، وهي الجهة المنظمة لهذه التظاهرة بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت إشراف ولاية الجهة، وضع اللمسات الأخيرة لرفع الستار عن هذه الفعاليات التي تستمر حتى الـ 21 من شهر رمضان.
وأوضح رئيس الهيئة المنظمة، عبد الواحد بولعيش، في تصريحات صحفية، أن برنامج الفعالية يتضمن باقات من الأنشطة المتنوعة والمستجيبة لانتظارات مختلف الأذواق والأعمار ويتضمن مجموعة من الأنشطة رياضية ادبية ثقافية فنية تضامنية.
وأشار بولعيش، إلى رهان المؤسسة إلى المساهمة في إثراء الحركة الرياضية والثقافية والفنية والدينية، وكذا ترسيخ ترسيخ ثقافة سنوية خلال كل شهر رمضان الأبرك تدعو من خلاله إلى التضامن الهادف على دعم الأسر ذات الاحتياج وتنشيط المدينة بمختلف الأنشطة التي تراعي خصوصيات الشهر المبارك.
وأوضح بولعيش أن من شأن هذه التظاهرة، ان تسهم في تجاوز حالة الفتور التي يعيشها الحقل الثقافي والفني بمدينة طنجة، المتأثر بتداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء “كوفيد 19” خلال العامين الماضيين.
ولفت المتحدث، إلى أن المؤسسة حرصت على التنسيق مع مختلف الفعاليات المؤسساتية والمدنية في طنجة، لإغناء برنامج هذه التظاهرة والاستفادة من تجاربها المختلفة بهدف تقديم منتوج ثقافي وفني ورياضي يرقى إلى مستوى تطلعات مدينة بحجم طنجة.
ويشمل برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى 2″، عدة أنشطة وفعاليات موزعة على محاور ثقافية وفنية ورياضية وتضامنية، على غرار “في حضرة الفكر”، و”أماسي رمضان”، و”ذوق الألوان”، ومحور المسابقات الرياضية، ومحور المسابقات الإبداعية، ومحور تضامني، إضافة إلى أمسية شعرية ومعارض للمنتوجات الخاصة بالمؤسسات النسوية، فضلا عن زيارات للمدينة القديمة بعد صلاة عصر كل يوم جمعة.