جنايات طنجة تبرئ القيادي أحمد الإدريسي من تهم ثقيلة

برأت غرفة الجنايات الاستئنافية بطنجة، قبل أيام، أحمد الإدريسي القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس المعزول من رئاسة جماعة اكزناية من تهم جنائية ثقيلة تتعلق بالتجزيئ السري والتزوير.

وأنهت المحكمة الجدل حول هذا الملف الذي تورط فيه عراب حزب الجرار بطنجة، بعدما أدين ابتدائيا بسنة حبسا نافذا.

وأيدت المحكمة أحكامها ضد باقي المتهمين مع تخفيض عقوبتهم، وقضت ضد س.ب” و”ي.ا” ا سنتين حبسا نافذا وخفض العقوبة الحبسية المحكوم بها على المتهم “أ.ر” إلى سنة واحدة حبسا نافذا.

كما قررت المحكمة، إتلاف الشهادتين الصادرة عن نائب الجماعة السلالية والنسخ المستخرجة من الرسوم العدلية في الدعوى المدنية التابعة، بالغاء القرار المستانف فيما قضى به من أداء المتهمين أحمد الإدريسي وجمال بنعلي من تعويضات مدنية تضامنا مع باقي المتهمين المدانين لفائدة المطالبين بالحق المدني، والحكم من جديد بعدم الاختصاص للبث في المطالب المدنية المحكوم في مواجهتهما وبالغاءه، فيما قضى به من تعويضات لفائدة إدارة المياه والغابات والحكم من جديد بعدم قبولها وبتأييد القرار المستانف في باقي ماقضى به.

زر الذهاب إلى الأعلى