ملياري درهم الباقي استخلاصه بجماعة طنجة .. هل تسير أغلبية “البام” على نفس خطى “البيجيدي”

توقف الباقي استخلاصه بجماعة طنجة عند ملياري درهم، حسب آخر المعطيات الصادرة عن لجنة المالية والميزانية بجماعة طنجة، وأكدت مصادر “طنجة الآن” أنه، في هذا الإطار، تم توجيه تنبيهات للمجلس، مرارا، بالعمل على ملاحقة مستحقاته المالية، خاصة من لدن الفنادق والمؤسسات الكبرى بالمدينة، إذ إن تجربة «كورونا» أظهرت أن الإغلاق المفاجئ لبعض المؤسسات الفندقية ساهم بشكل كبير في ضياع المستحقات الضريبية للجماعة، وأعلنت وقتها شركات أنها أفلست، وهي المبررات التي توجد أمام الجماعة، وبالتالي فقدان أموال كانت ستحرك عجلة بعض الملفات ذات الصلة.
هذا، ويعد الباقي استخلاصه من الإشكالات التي تعيق تنمية موارد الجماعة، ووصفت بعض المصادر هذا الأمر بكونه من الحجم الضخم، حيث تعود أسباب هذا الملف إلى الرسوم الجماعية المدبرة، ثم غياب إحصاء شامل للملزمين وعدم التوفر على قاعدة بيانات محينة ومرقمنة، وعدم تحيين القيمة الإيجارية لأكرية الأملاك الجماعية الخاصة، حيث إن مداخيل الأسواق الجماعية لا ترقى إلى الأهداف المنشودة ولا تغطي المصاريف الاعتيادية لهذه الأسواق والمتمثلة في مصاريف استهلاك الماء والكهرباء والصيانة، ما يساهم في تدهور مداخيل الجماعة.
ويتسائل الجميع هل باتت جماعة طنجة، بأغلبية حزب الأصالة والمعاصرة، تسير على خطة حزب العدالة والتنمية الذي سبق وأن أغرق الجماعة وأوصلها لحد الإفلاس !