ماذا يفعل رجل سلطة في فيلا البرلماني ونائب الليموري لحظة المداهمة الأمنية ؟

لا حديث اليوم في الصالونات السياسية بطنجة، سوى عن قضية مداهمة أمنية لفيلا برلماني عن الأغلبية الثلاثية المسيرة لمجلس طنجة، قصد توقيف شخص متورط في ملف اعتداء جنسي.

القضية ومافيها، أثارت الكثير من التساؤلات المتشعبة، حول ظروف تواجد رجل سلطة، في هذه الفيلا السكنية، وما علاقته بالنائب البرلماني، فإن كانت علاقة قرابة عائلية، فإن بعض المصادر المطلعة، نفت ذلك لأن رجل السلطة المذكور، وصل لطنجة بفعل التراتبية التنقيلية لوزارة الداخلية.

ومن المنتظر، أن تكشف عملية إخضاع الموقوف في قضية اعتداء جنسي وكان مبحوث عنه، لتحقيقات مطولة، عن ظروف تواجده في هذه الفيلا، مما سيفتح التكهنات عن الجدوى من هذه الفيلا التي يبدو أن ترسم الخريطة السياسية والعقارية لمدينة طنجة، إن جاز التعبير، ولو حساب الشرف والقانون، مادام أن بداخلها مبحوث في قضية شرف واعتداء على الشرف الذي تحرمه كل القوانين والأديان؟

زر الذهاب إلى الأعلى