أبرشان يتجه للترشح لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة ويحذر أحزاب التحالف

يتجه عبد الحميد أبرشان المستشار البرلماني والقيادي بحزب الاتحاد الدستوري لوضع ترشحه لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة، خلفا لمحمد الشرقاوي المعزول من منصبه بمقتضى مقرر قضائي.

وكشف أبرشان في تصريح صحفي لموقع “هسبريس” عن نيته وضع ترشيحه لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة بدعم من قيادات حزبه الذي يمثل الضلع الرابع ضمن أحزاب التحالف المسيرة لجماعة طنجة.

وأوضح أبرشان بأن حزبه يُعد القوة السياسية الثانية في المدينة، مشيراً إلى أن الاتحاد الدستوري جزء لا يتجزأ من التحالف الذي يدير مجلس مدينة طنجة، ومع ذلك لم يحصل على رئاسة أي من المقاطعات.

وأضاف: “نحن الحزب الوحيد في التحالف الذي لم يترأس أي مقاطعة، ومع ذلك لم نصوت يوماً ضد الأغلبية، سواء في مجلس المدينة أو المقاطعات”.

وأشار أبرشان إلى أن حزبه يتمتع بمكانة قوية داخل التحالف، لكنه شدد على أن استمرار الالتزام بمبدأ التحالف الثلاثي قد يؤدي إلى تعقيد الأمور في المرحلة المتبقية من الولاية. وتابع قائلاً: “الاتحاد الدستوري هو الأحق برئاسة مقاطعة طنجة المدينة، خاصة أن هذه الرئاسة كانت أصلاً من نصيب الحركة الشعبية وليس من نصيب التحالف”.

ودعا أبرشان الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف إلى دعم ترشح الاتحاد الدستوري احتراماً لما وصفه بـ”أخلاق السياسة”، معتبراً أن الدخول في منافسة ضد حزبه على هذا المنصب سيُخلّ بمعايير التعاون داخل التحالف.

كما حذر أبرشان من أن أي محاولة لترشيح أحد ضد حزب الاتحاد الدستوري لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة قد تدفع الحزب إلى إعادة النظر في وضعه داخل مجلس المدينة والمقاطعات الأخرى. وقال: “إذا تم ترشيح منافس ضدنا، سنعيد خلط الأوراق في المجلس وباقي المقاطعات”.

وأبرز القيادي أن حزبه يحظى بدعم قوي من مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية في مقاطعة طنجة المدينة، مما يعزز فرصه في الحصول على هذا المنصب.

زر الذهاب إلى الأعلى