أمام أعين الباشا صنيب.. احتجاجات تهدد بشل سوق “فندق الشجرة” بسبب اتهامات بالتلاعب في تقسيم الدكاكين

أصبح سوق “فندق الشجرة”، الذي كلفت عمليات إعادة تأهيله ما يقارب 3 ملايير سنتيم، مُهددا بالإغلاق من جديد بسبب اتهامات بالتلاعب في مساحات المحلات التجارية، في الوقت التي يقف فيه الباشا هشام صنيب موقف المتفرج أمام تفاقم احتجاجات التجار.
وحسب ما توفر لدينا من معلومات عبر التجار، فإن الكثير من أصحاب المحلات فجؤوا بتقليص مساحاتهم بشكل كبير مقارنة مع الدكاكين التي كانوا يتوفرون عليها قبل الإغلاق، بل إن بعضهم كانوا يتوفرون على أكثر من دكان يؤدون واجباتها بشكل قانوني، ليُفاجؤوا بحرمانهم منها.
أصابع الاتهام موجهة إلى رئيس الرابطة الممثلة للتجار ونائبه، اللذان يقول المتضررون إنهما استفادا من مساحات شاسعة، مسائلين أيضا عن دور السلطة المحلية التي أشرفت على العملية، وخصوصا باشا الدائرة الحضرية طنجة – المدينة، هشام صنيب.
وكلفت أشغال إعادة تأهيل السوق 29,29 مليون درهم، لكن الكثير من التجار رفضوا تسلم محلاتهم، بل إن منهم من تحدثوا عن شُبهات إعادة تقسيم المحلات خارج القانون، عن طريق تحطيم السور الفاصل بين دكانين واقتطاع مساحة إضافية من أحدهما لفائدة الآخر.
ولا زالت المشكل عالقا منذ أيام، ويهدد باستمرار شل الحركة التجارية في هذا السوق ذي القيمة التاريخية والاقتصادية، في حين لا زال الباشا عاجزا عن إيجاد الحلول المناسبة، رغم أن العديد من التجار يحملونه المسؤولية.