أزمة الخصاص في “الميثادون” بمراكز علاج الإدمان بطنجة تطارد وزير الصحة بعد قرار تقليص الجرعات

أصبح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مطالبا بالتدخل العاجل للحيلولة دون وقوع انتكاسة صحية لدى العديد من المدمنين السابقين الموجودين في طور العلاج بمدينة طنجة، وذلك عبر مراسلة برلمانية كشفت عن تقليص جرعات العلاج نتيجة الخصاص في دواء الميثادون.

وأوردت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لطيفة الشريف، أن مجموعة من مراكز طب الإدمان التابعة لوزارة الصحة أعلنت عن قرارها القاضي بالتخفيض التدريجي لجرعات دواء “الميثادون” في بروتوكولات العلاج التي توفرها لنزلائها المرضى نتيجة إدمانهم للمواد المخدرة.

وفي هذا الإطار أصدر مركز طب الإدمان الحي الجديد في طنجة، وفق السؤال الكتابي، إعلانا ينهي فيه بدء تقليص الجرعات اليومية بشكل تدريجي لجميع المرضى، حيث أشار إلى أن قراره هذا جاء نتيجة لتراجع حجم مخزون هذا الدواء بسبب تأخر في شحناته المستوردة.

ونبهت نقس البرلمانية إلى أن هذا القرار أثار انتقادات واسعة في صفوف العديد من الهيئات المدنية والحقوقية والطبية، التي نبهت إلى أن تقليص جرعات هذا الدواء من المفروض أن يتم وفقا للبروتوكولات المعتمدة وطنيا ودوليا، حتى لا تكون لهذا التغيير في الجرعات انعكاسات سلبية على صحة المرضى، وبالتالي على مستويات فعالية سياسة محاربة سلوكات الإدمان بالمغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى