حفر في الطريق المداري الجديد لطنجة بعد 4 أشهر على افتتاحه تُسائل الجهات المُنفذة للمشروع

قبل 4 أشهر فقط، دشنت طنجة طريقها المداري الجديد، في تجربة فريدة هي الأولى من نوعها وطنيا لتفادي الاختناق المروري في المدارات التقليدية، لكن هذه المدة كانت كافية لتظهر عيوب هذا المشروع.

ونجح الشكل الجديد لهذا المسار على الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان، في التخفيف من الازدحام المروري في أوقات الذروة بشكل كبير، لكن بسرعة بدأت تظهر الحفر وسط الإسفلت، ما يسبب في خلخلة انتظام حركة المرور.

وكانت التساقطات الغزيرة الأخيرة التي شخدتها مدينة طنجة، كافية لفضح عيوب هذا المشروع، حيث رصد مستعملو الطريق الذين تحدثوا لموقع “طنجة الآن”، ظهور حفر كبيرة وعميقة قد يؤدي عدم الانتباه إليها من طرف الساقين إلى حوادث سير.

وعند الوصول إلى الطريق المداري قرب المركز التجاري “مرجان” يمكن معاينة العديد من السيارات وهي تتفادى الوقوع في تلك الحفر، ما يؤدي إلى إرباك حركة السير.

هذا الأمر يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الجهة التي قامت بتنفيذ المشروع ومدى ملاءمة المواد المستعملة مع دفتر التحملات وطبيعة المنطقة، وكذا دور السلطات المحلية في مراقبة مثل هذه المشاريع، خصوصا وأن مدينة طنجة مقبلة على احتضان كأس أمم إفريقيا 2025 بعد أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى