هل يخرج الموظف المليونير من كواليس الصالونات السياسية ويرشح نفسه للبرلمان؟

كلما اقترب موعد الانتخابات، يعود اسم موظف بجماعة طنجة، يُلقب بـ”الموظف المليونير”، إلى الواجهة، باعتباره أحد أبرز اللاعبين في كواليس السياسة المحلية.

هذا الموظف، الذي يُعرف بتحركاته الخفية ودهائه في ترتيب التحالفات، يُنسب إليه دور محوري في تركيب عدد من المجالس المنتخبة الحالية، وفق ما تؤكده مصادر سياسية مطلعة. فهو لا يكتفي بدوره الإداري داخل الجماعة، بل يتحول مع كل استحقاق انتخابي إلى صانع صفقات في الظل، يحرك الخيوط بعيدًا عن الأضواء.

وبحسب ذات المصادر، فإن اسم “الموظف المليونير” لم يعد مجرد همس في الصالونات السياسية، بل بات يتردد بقوة وسط حديث عن طموحات تتجاوز حدود الكواليس. فالرجل، الذي تتسع أطماعه يومًا بعد يوم، يُروَّج أنه يسعى إلى ترتيب أوراق بعض الأسماء التي تحاول سحب التزكية البرلمانية من عادل الدفوف، البرلماني عن حزب الجرار، وذلك بإيعاز من “مول الصباط”.

وتضيف المعطيات المتداولة أن الموظف المليونير، الذي يعرف كواليس حزب الجرار جيدًا، بات يروّج لروايات متعددة حول من سيترشح، ومن سيظفر بتزكية الحزب في عمالة طنجة أصيلة. كما تشير بعض الأصوات داخل الصالونات السياسية إلى أن هذا الموظف، الذي تحصل على ثروة كبيرة بشكل غامض، بات اليوم يفكر جديًا في الخروج من دائرة التأثير غير المباشر، والانتقال إلى الواجهة السياسية بصفة مرشح رسمي.

وتشير تسريبات من محيط الحزب إلى أن “الموظف المليونير” يطمح لتصدر لائحة الجرار على مستوى عمالة طنجة أصيلة، في خطوة قد تضع حدًا لسنوات من لعب أدوار خفية، وتنقله إلى الصفوف الأمامية داخل المشهد السياسي المحلي، خصوصًا أنه يدرك خبايا التنظيم الحزبي ويعرف كيف يشتغل من داخله.

زر الذهاب إلى الأعلى