بشراكة مع الجامعة الملكية للترياتلون.. جماعة اجزناية تحتضن النسخة الثانية من سباق الدواثلون الدولي بمشاركة 400 عداء من 10 دول

جرت اليوم الأحد بكورنيش اجزناية بمدينة طنجة، فعاليات النسخة الثانية من سباق الدواثلون الدولي “الفائزون / The triumphers”، المنظم بمبادرة من جمعية فريق نصر طنجة (TTT) وبشراكة مع جماعة اجزناية، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للترياتلون.

وشهد السباق مشاركة حوالي 400 عداء وعداءة من المحترفين والهواة، يمثلون عشرة بلدان من بينها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والعراق والغابون، إلى جانب أندية مغربية من مختلف جهات المملكة. وانطلق المسار بمنافسات الجري على مسافة 5 كلم، تلتها مرحلة الدراجات الهوائية بطول 20 كلم، قبل أن يختتم بجولة جري أخيرة على مسار مغلق أُعد على مستوى كورنيش سيدي قاسم المطل على المحيط الأطلسي.

وفي صنف الذكور، ظفر المغربي محمد النمسي بالمركز الأول، متقدماً على محمد سعيد أوهريس من جمعية أمل إنزكان، ثم عثمان كوماغار من النادي البلدي للسباحة بالدشيرة الجهادية. أما في صنف الإناث، فقد بسطت عداءات النادي البلدي للدشيرة الجهادية سيطرتهن على المراتب الثلاث الأولى عبر سامية المسفر وآية بريبري وإسلام بريبري.

محمد بولعيش، رئيس جماعة اجزناية، أكد أن تنظيم هذه التظاهرة يدخل في إطار انفتاح الجماعة على تشجيع مختلف الأنشطة الرياضية، وتنزيلاً للرؤية الملكية السامية التي تحث على تعميم ممارسة الرياضة بين الشباب لما لذلك من أثر في محاربة الظواهر السلبية وحماية الناشئة، مضيفاً أن الجماعة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات لإبراز طاقات المنطقة وتمكينها من تمثيل المغرب في المحافل الدولية.

من جهته، اعتبر البطل المغربي محمد النمسي أن السباق مر في أجواء تنظيمية جيدة رغم قوة المنافسة، مبرزاً أنه بذل جهداً مضاعفاً للحفاظ على صدارته منذ الانطلاقة وحتى خط النهاية.

أما خالد علو، رئيس جمعية فريق نصر طنجة، فأوضح أن الدورة الحالية تميزت بمشاركة نسائية لافتة بلغت حوالي 40 في المائة من مجموع المشاركين، وهو ما يعكس نجاح التنظيم والإقبال الكبير على هذه الرياضة.

بدوره، أعرب مجيد أمهروق، رئيس الجامعة الملكية المغربية للترياتلون، عن ارتياحه لنجاح السباق تنظيمياً وتقنياً، مشيراً إلى أن التظاهرة وفرت للعدائين المحليين والأجانب فرصة للتنافس في أجواء احترافية جمعت بين التحدي والفرجة.

واختتمت الفعالية بحفل توزيع الجوائز على الفائزين بمختلف الفئات، بما في ذلك فئة ذوي الهمم والشباب والمخضرمين، في أجواء احتفالية عكست مكانة الرياضة كوسيلة للتواصل والتلاقي وتعزيز قيم المثابرة والانفتاح.

زر الذهاب إلى الأعلى