بعد وفاة ابنه داخل المستشفى الجامعي.. أب مكلوم يراسل وزير الصحة شاكياً الإهمال والاختلالات

وجّه والد شاب توفي داخل المستشفى الجامعي بطنجة رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة، سرد فيها معاناة وصفها بـ”المؤلمة” عاشها رفقة أسرته خلال فترة علاج ووفاة ابنه.

الأب، الذي قدّم نفسه بصفته “أب المرحوم سلمان”، اعتبر أن ما يعيشه المواطن داخل المستشفى الجامعي يسيء إلى سمعة القطاع الصحي وكرامة الإنسان. وأشار في رسالته إلى انشغال بعض الأطر الطبية والتمريضية بهواتفهم المحمولة خلال أوقات العمل، متسائلاً عن تأثير هذه الممارسات على جودة الرعاية الصحية.

كما تحدث عن التعقيدات الإدارية المرتبطة باستخراج وثائق الوفاة، والتي تزيد من معاناة الأسر في لحظات الحزن، داعياً إلى تبسيط المساطر وتخفيف العبء النفسي والمادي عن المواطنين.

وفي شق آخر، كشف الأب عن فرض مبالغ مالية على أسر المتوفين، تصل إلى 1200 درهم لصندوق الدفن و500 درهم لعملية التغسيل والتكفين، دون تسليم أي وصل رسمي، معتبراً أن ذلك يمثل استغلالاً حتى في لحظات الفقدان.

واختتم رسالته بمطالبة وزير الصحة والجهات الوصية بفتح تحقيق عاجل في هذه الممارسات، محذّراً من أن استمرارها سيؤدي إلى تعميق فقدان الثقة في المؤسسات الصحية والسياسية

زر الذهاب إلى الأعلى