فك لغز جريمة قتل بضواحي قصر الصغير.. وسط قلق السكان من تزايد السرقات

تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بإقليم فحص أنجرة، صباح يوم السبت الماضي، وبتنسيق وثيق مع النيابة العامة المختصة، من فك لغز جريمة قتل وُصفت بالغامضة، وذلك في ظرف وجيز لم يتجاوز 48 ساعة من وقوعها.
المعطيات المتوفرة كشفت أن المشتبه فيه الرئيس تورط في ارتكاب الجريمة في ظروف وصفت بالمروعة، ليتم توقيفه وإحالته على البحث القضائي قصد استكمال التحقيقات، في انتظار عرضه على العدالة.
غير أن ما يثير قلق الساكنة في ضواحي قصر الصغير هو أنّ هذه المنطقة لم تعد مسرحًا لجريمة واحدة فحسب، بل تعيش منذ أشهر على وقع سلسلة من السرقات الليلية المتكررة، إذ لا يتردد بعض المنحرفين في اقتحام المنازل وسلب محتوياتها، ما خلّف حالة من الرعب بين السكان. بل إنّ أحد الرجال كان قد فقد حياته في وقت سابق من السنة الجارية بعدما تعرض منزله لاقتحام مماثل من قبل مجهولين.
هذه الوقائع المتلاحقة تجعل السؤال مطروحًا حول الحاجة الماسة لتعزيز التغطية الأمنية بالمنطقة، والتصدي لهذه العصابات التي لا تكتفي بسرقة الممتلكات بل باتت تهدد الأرواح، الأمر الذي يستدعي يقظة مضاعفة من طرف الأجهزة الأمنية وتعاونًا فعليًا من المواطنين للتبليغ عن كل تحرك مشبوه.
