الملك محمد السادس يترأس مجلسا وزاريا ويُعيّن ولاةً وعمالاً جدداً بالإدارة الترابي

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا خُصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026، والمصادقة على مجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية والتعيينات في مناصب عليا، في إطار الدينامية الإصلاحية التي يقودها جلالته لترسيخ الحكامة الجيدة وتكريس الكفاءة في تدبير الشأن العام.

ومن أبرز قرارات هذا المجلس، تفضل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتعيين مجموعة من الولاة والعمال الجدد بالإدارة الترابية، وذلك باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية، تجسيداً للرؤية الملكية الرامية إلى تجديد النخب وتعزيز الفعالية الميدانية في تدبير الشؤون المحلية والجهوية.

وشملت التعيينات الملكية الجديدة خمسة عشر منصباً، جاءت على النحو الآتي:

خطيب الهبيل، في منصب والي جهة مراكش – آسفي وعامل عمالة مراكش.

خالد آيت طالب، في منصب والي جهة فاس – مكناس وعامل عمالة فاس.

امحمد عطفاوي، في منصب والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة – أنجاد.

فؤاد حاجي، في منصب عامل إقليم الحسيمة.

حسن زيتوني، في منصب عامل إقليم أزيلال.

سيدي الصالح داحا، في منصب عامل إقليم الجديدة.

عبد الخالق مرزوقي، في منصب عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا.

محمد علمي ودان، في منصب عامل إقليم زاكورة.

مصطفى المعزة، في منصب عامل إقليم الحوز.

رشيد بنشيخي، في منصب عامل إقليم تازة.

محمد الزهر، في منصب عامل عمالة إنزكان – آيت ملول.

محمد خلفاوي، في منصب عامل إقليم الفحص – أنجرة.

زكرياء حشلاف، في منصب عامل إقليم شفشاون.

عبد العزيز زروالي، في منصب عامل إقليم سيدي قاسم.

عبد الكريم الغنامي، في منصب عامل إقليم تاونات.

وتُعد هذه التعيينات الملكية الجديدة ترجمة عملية لتوجيهات جلالة الملك الداعية إلى اعتماد معايير الكفاءة والاستحقاق والمردودية في إسناد المسؤوليات، بما يضمن مواصلة تنزيل الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها مختلف جهات المملكة.

ويُنتظر من الولاة والعمال الجدد الانخراط بفعالية في دينامية “المغرب الصاعد”، والمساهمة في تعزيز التنمية المجالية المندمجة، وتقوية التواصل مع المواطنين، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى