أبرشان: قبل لقجع الألقاب تحسم خارج رقعة الميدان

أعلن عبد الحميد أبرشان، الرئيس الأسباق لنادي إتحاد طنجة تضامنه مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقب الحملة التي تعرض لها مؤخرا.
وكتب أبرشان في حسابه على الفايسبوك :”منذ أن قدمت استقالتي من رئاسة فريق اتحاد طنجة، في أكتوبر من سنة 2021، ارتأيت أن أراقب أوضاع كرة القدم من بعيد حتى لا يُفهم أي تصريح أو موقف بطريقة خاطئة، لكن الحملة التي يتعرض لها السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استفزتني ودفعتني للكلام بموضوعية والكشف عن بعض الحقائق التي خبرها كل من سيَّر أو تابع عن قرب أحد الفرق الوطنية”.
وأضاف :”والحقيقة أن لقجع، الذي عرفته بعد أن أصبحت رئيسا لفريق اتحاد طنجة سنة 2013، لطالما كان رجلا عمليا ومرنا في نفس الوقت، فبالرغم من الاتفاق معه في بعض الأمور أو الاختلاف معه في أخرى، إلا أن الثابت هو أن الرجل يملك قدرة كبيرة على الإنصات، كما يتعامل مع جميع الأندية الوطنية على قدم المساواة، ويشتغل مع أي مكتب رأى فيه الرغبة في تطوير ممارسة كرة القدم”.
وتابع :”وأقول بكل جرأة، أن تاريخ كرة القدم الوطنية مقسم إلى مرحلة ما قبل ترأس السيد لقجع للجامعة وما بعد وصوله إلى الرئاسة، بل أؤكد أن لقب البطولة الوطنية الذي فاز به اتحاد طنجة سنة 2018 ما كان ليتحقق لولا نهج هذا الرجل، لأننا جميعا نعلم يقينا كيف كان تسير الأمور في السابق، حيث كان الفوز بالألقاب يُصنع في مباريات ملعوبة خارج رقعة الميدان”.
وختم حديثه بالقول :”إننا اليوم في حاجة ماسة إلى رجال مثل فوزي لقجع في كل القطاعات، هؤلاء يجب أن يحظوا بالدعم والمساندة لا المحاربة والتشويش، وجميعنا نعلم أن الكثير من الأمور التي تحققت لصالح الكرة المغربية ما كانت لتتحقق لولا العمل الكبير للسيد لقجع لتنفيذ الإرادة الملكية السامية للنهوض بهذه الرياضة، وما بلوغ نصف نهائي كأس العالم عنا ببعيد”.