حصري.. الزموري يستعد لمغادرة الاتحاد الدستوري نحو الحركة الشعبية بعد خلافات مع جودار

أكدت مصادر سياسية لموقع “طنجة الآن”، أن المشهد السياسي المحلي بمدينة طنجة سيشهد إحدى “الانتقالات السياسية المثيرة”، وتتمثل في ذهاب البرلماني محمد الزموري إلى حزب الحركة الشعبية قادما من الاتحاد الدستوري الذي عمر فيه لعقود.

وقالت نفس المصادر أن العلاقة بين محمد الزموري المنسق الجهوي للاتحاد الدستوري بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والأمين العام للحزب محمد جودار، وصلت إلى مرحلة “اللاعودة” بسبب الخلافات بينهما.

وأصبح جودار ومعه أغلب أعضاء المكتب السياسي يرون أن الزموري لم يعد لديه ما يقدمه للحزب، بحصيلة تكاد تكون منعدمة سواء داخل البرلمان أو في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى الفضائح التي لاحقت منتخبي الحزب في العديد من المجالس المحلية بالشمال، والانقسامات المتزايدة في صفوفه.

وحسب المصادر ذاتها فإن جودار أصبح يرى في مغادرة الزموري حلا للتدهور الذي يعرفه حزب “الحصان” على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، بعدما أصبح عاجزا عن ضبط المناضلين والمنتخبين، بسبب تقدمه في السن وتراجع قدراته السياسية.

وفي الأثناء، بدأ البرلماني الأقدم في طنجة يستعد لمغادرة سفينة الاتحاد الدستوري قبل الانتخابات التشريعية المقررة في سنة 2026، وأكدت مصادرنا أنه استقر على الترشح بشعار حزب الحركة الشعبية.

عملية “الترحال” هذه أصبحت تتضح يوما بعد يوم، الأمر الذي دفع العديد من أعضاء الاتحاد الدستوري بالشمال، من المحسوبين على صف الزموري، في جمع رحيلهم لمرافقته إلى حزب “السنبلة”، تضيف ذات المصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى