طرق المدينة “مُدمرة” بسبب تجاهل الجماعة وليس الهزة الأرضية.. فمن الأخطر على طنجة ليموري أم الزلزال؟

شعر العديد من سكان مدينة طنجة مساء أمس الاثنين بالهزة الأرضية التي ضربت العديد من مدن وأقاليم المملكة، والتي كانت بؤرتها بإقليم وزان بقوة 5,2 درجة على سلم ريختر.

هذه ليست هي المرة الأولى التي يحس فيها الطنجيون بهزة أرضية، ففي 2023 كان زلزال الحوز قوية لدرجة أن الساكنة شعرت بارتداداته في بعض الأحياء.

ومع ذلك فإن الهزتان الأرضيتان لا تتحملان مسؤولية التصدعات التي تشهدها العديد من شوارع مدينة طنجة، والتي أصبحت مشاهد الدمار بادية عليها دون أي كارثة طبيعية.

العديد من الأزقة والشوارع في مقاطعات طنجة الأربع تعاني من الإهمال ومن غياب الصيانة، الشيء الذي أفقد المدينة الكثير من بريقها خلال السنوات الماضية.

ورغم أن العمدة ليموري أعلن سنة 2024 عن صفقة بقيمة 850 مليون سنتيم لإصلاح الشوارع، إلا أن أثر ذلك لم يظهر في معظم المناطق.

وكان الشارع المحاذي لقصر البلدية هو المستفيد الأبرز من الصفقة، بعد أن طالت الانتقادات العمدة باعتباره عاجزا عن إصلاح محيط مؤسسته.

وبسبب الوضعية الكارثية لشوارع طنجة وطرقاتها، يجد سكانها أنفسهم في حيرة من أمرهم وهم يتساؤلون: هل الزلزال أشد خطرا على مدينة طنجة أم العمدة؟

زر الذهاب إلى الأعلى