بعد رفض الترخيص للاعبة اتحاد طنجة.. هل عاد أوراش لممارسة هوايته المفضلة في مضايقة الفريق؟

في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات في الأوساط الرياضية، وجد الاتحاد المالي لكرة السلة نفسه مضطرًا للتدخل لمطالبة الجامعة الملكية المغربية بتوضيحات حول عدم منح الرخصة للاعبة المالية “ندياي دجنبا”، التي أبرمت عقدًا احترافيًا مع فريق اتحاد طنجة.

ووفقًا لمصادر موثوقة، فقد بادر رئيس الاتحاد المالي لكرة السلة إلى الاتصال بإدارة اتحاد طنجة مستفسرًا عن الدوافع التي أدت إلى هذا القرار غير المبرر، خصوصًا أن اللاعبة تحمل جنسية مالية، مما يجعل أي تدخل خارجي في مسارها الرياضي يفتقد للأسس القانونية.

وتفجرت هذه الأزمة بعد رفض الجامعة الملكية المغربية منح اللاعبة رخصة اللعب، معللة ذلك بوجود وثيقة موقعة من طرف وكيلها مع نادٍ مغربي آخر، تقضي بعدم السماح لها باللعب لأي فريق وطني آخر.

غير أن اللاعبة أكدت عدم علمها بهذه الوثيقة، كما أنها لم توقّع على أي التزام يمنعها من الانتقال، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى قانونية هذا القرار ومدى احترام الجامعة للمساطر المنظمة للانتقالات.

ويعيد هذا القرار إلى الأذهان الصراعات السابقة بين رئيس الجامعة، مصطفى أوراش، وفريق اتحاد طنجة، حيث عانى الفريق الطنجي في فترات سابقة من مضايقات وقرارات مثيرة للجدل. فهل يعود أوراش إلى ممارسة ضغوطه على اتحاد طنجة مجددًا؟ ولماذا تصدر قرارات تضر بمصالح الفريق وتتنافى مع مبدأ النزاهة والعدالة الرياضية؟

إن اتحاد طنجة يواجه اليوم تحديًا قانونيًا ورياضيًا لإثبات حقه المشروع في الاستفادة من خدمات لاعبة تعاقد معها وفق الضوابط القانونية، وأي محاولة لتعطيل هذا الحق تطرح تساؤلات حول مستقبل المنافسة العادلة في كرة السلة المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى