بعدما فضحه الوالي علنًا وأكد “البلوكاج” الذي تسبب فيه في طنجة واكزناية.. هل هي بداية النهاية لإمبراطور السجائر؟

وجّه والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يونس التازي، رسالة غير مشفَّرة لأحد “أباطرة” التلاعبات في مجال العقار، والشهير بجني ثروته من تجارة السجائر غير المشروعة ومن أشياء أخرى، مفادها أن الخناق بدأ يضيق عليه أكثر من أي وقت مضى.

وفضَّل الوالي التازي الابتعاد عن العبارات الدبلوماسية، خلال دورة المجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة، التي انعقدت اليوم الأربعاء، حيث تطرّق بوضوح إلى التأخر الحاصل في صدور تصاميم التهيئة، وإلى الصعوبات التي تواجه رخص البناء والربط بشبكتي الماء والكهرباء، قائلًا إن وراء ذلك “أحد الأباطرة”.

وأكد الوالي أن السلطات على علم بالخروقات الحاصلة في مدينة طنجة وفي جماعة اكزناية، واصفًا ما يحدث بـ”النزيف”، ومشدِّدًا على أنه “لا يتحدث عن المواطن البسيط”، وإنما عن “أحد الأباطرة” الذي يقف وراء هذه الفوضى العقارية.

وأشار إلى أن هذا الوضع لا علاقة له بـ”الحملات الانتخابية”، رغم إدراكه أن المواطنين يتوجّهون أولًا إلى المنتخبين للشكوى من تأخر الرخص، متسائلًا: “أي طنجة نريد؟”، ومبرزًا أن مهمة السلطة اليوم هي “وقف النزيف”.

وأضاف الوالي أن الآلاف من القطع الأرضية تُبنى بطريقة غير قانونية، موضحًا أن هؤلاء “الأباطرة” كانوا السبب في تعثّر صدور تصاميم التهيئة، ولا يزالون يسعون إلى الاستيلاء على بقع أرضية إضافية في طنجة ونواحيها.

زر الذهاب إلى الأعلى