ساكنة أحد الغربية تستغيث: الكهرباء تنقطع والمعاناة مستمرة… فأين الحلول؟

تعيش ساكنة الجماعة الترابية لأحد الغربية، التابعة لإقليم طنجة أصيلة، على وقع معاناة يومية مستمرة بسبب اختلالات متكررة في خدمات قطاع الكهرباء، وهي وضعية باتت تؤثر سلبًا على جودة الحياة، وتطرح علامات استفهام حول التزامات الجهات المعنية بضمان أبسط حقوق المواطن في خدمات أساسية.

فالانقطاعات المتواترة للتيار الكهربائي، والتي كثيرًا ما تحدث بشكل مفاجئ وبدون إشعار مسبق، ليست مجرد أعطاب عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لتهالك شبكة الكهرباء، وسقوط الأعمدة الكهربائية والأسلاك المهترئة، دون أن تقابلها أي تدخلات جدية لإصلاح أو تجديد أو تحديث شبكة التوزيع.

وحسب مصدر محلي، فإن هذا الواقع المزمن يُكبّد الأسر خسائر مالية غير متوقعة، بفعل الأعطاب التي تطال الأجهزة الكهربائية المنزلية، كما يؤثر بشكل مباشر على ورشات العمل والمقاولات الصغيرة والحرفيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على التيار الكهربائي لتسيير أنشطتهم. فهل يُعقل أن تستمر حياة الناس ومصالحهم في منطقة لا تبعد كثيرًا عن طنجة، تحت رحمة أعمدة آيلة للسقوط وأسلاك تتهدد الأرواح؟