إذاعة تطوان تحتفي بالذكرى الأربعين لتأسيسها

تحتفي أسرة إذاعة تطوان خلال هذه الأيام بالذكرى الأربعين لميلادها، ففي سادس مارس من عام 1984 تم إعطاء انطلاقة البث الأثيري لمحطة إذاعة تطوان الجهوية، ليصدح صوت الإذاعية الراحلة أميمة الوزاني لأول مرة، معلنة للمستمعين (هنا إذاعة تطوان الجهوية).

وأفاد بلاغ لإذاعة تطوان أنه بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الأربعين لميلادها، تقدم إذاعة تطوان خلال هذه الأيام باقة من البرامج والفقرات الإذاعية التي تؤرخ وتوثق لمرحلة تأسيس هذه المحطة الإذاعية.

وأكد المصدر نفسه بأنه “وفاء منها لشعار هويتها، الذي يصدح يوميا عبر الأثير (إذاعة تطوان .. صوت التنوع و الانفتاح)، ظلت هذه الإذاعة منذ تاريخ افتتاحها إلى اليوم، المنبر الإعلامي الذي يصدح بصوت شمال المملكة”، مبرزا أنها “ظلت على الدوام قريبة من هموم و انشغالات مستمعيها، تهتف بصوتهم وتنبض بنبضهم. منفتحة في الوقت ذاته على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والفني والرياضي”.

وذكر البلاغ بأن افتتاح إذاعة تطوان جاء بعد مضي نحو أربع وعشرين سنة على إغلاق إذاعة درسة – تطوان، التي انطلق بثها إبان عهد الحماية الإسبانية لشمال المغرب، والتي أقفلت أبوابها يوم 31 دجنبر من سنة 1960، بعد صدور ظهير يقضي باحتكار الدولة المغربية لقطاع البث الإذاعي.

وتزامن انطلاق بث إذاعة تطوان الجهوية، حسب المصدر نفسه، مع الاحتفالات المخلدة لعيد العرش في مارس عام 1984 في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، لتتعزز بذلك شبكة الإذاعات الجهوية التابعة للإذاعة الوطنية المنتشرة في مختلف ربوع المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى