المندوبية السامية للتخطيط: طنجة ضمن المدن المغربية التي سجلت أعلى ارتفاع في الأسعار قبل رمضان

صنفت المندوبية السامية للتخطيط مدينة طنجة ضمن المدن التي سجلت أعلى نسب ارتفاع الأسعار على المستوى الوطني خلال شهر فبراير 2025، الذي سبق شهر رمضان.
وسجلت طنجة ثالث أعلى نسب الارتفاع بـ 0,4 في المائة، متجاوزة ما سجلته باقي مدن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وفق مذكرة إخبارية خاصة بارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر فبراير 2025.
وأكدت المذكرة، أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الارتفاعات في الدار البيضاء وفاس بـ0,6 في المائة، وفي الرباط ومكناس والعيون وبني ملال بـ0,5 في المائة، وفي وجدة وطنجة بـ0,4 في المائة وفي الرشيدية بـ0,3 في المائة، وفي تطوان والداخلة والحسيمة بـ0,2 في المائة، وفي القنيطرة بـ0,1 في المائة، بينما سجل انخفاضا في كلميم بـ0,3 في المائة، وفي مراكش وسطات وآسفي بـ0,2 في المائة.
ووعلى المستوى الوطني، أفادت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر فبراير 2025 بـ0,3 في المائة، بالمقارنة مع الشهر السابق.
وأوضحت المندوبية، أن هذا الارتفاع ناجم عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0,6 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,2 في المائة، مشيرة إلى أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2025 همت على الخصوص أثمان الفواكه بـ3,3 في المائة والخضر بـ2,7 في المائة، وأثمان السمك وفواكه البحر و”الحليب والجبن والبيض والقهوة والشاي والكاكاو بـ1 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان اللحوم بـ0,7 في المائة والزيوت والدهنيات بـ0,6 في المائة، وفيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الإرتفاع هم على الخصوص أثمان المحروقات بـ1,9 في المائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2025 ارتفاعاً بـ0,2 في المائة بالمقارنة مع شهر يناير 2025 وبـ2,4 في المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2024.