حصري.. معد برنامج عمل جماعة طنجة يشتكي بعد “طمس” مستحقاته وإغلاق الأبواب في وجهه

بعدما قام بإعداد التصور الكامل والإعداد لعمل برنامج جماعة طنجة، تفاجأ شاب بإغلاق أبواب التواصل في وجهه.
في رسالة مطولة وجهها للعمدة الليموري توصلت “طنجة الآن” بنسخة منه، قال المعني بأنه تم تكليفه من طرف نائب العمدة بمهمة المساعدة على تصميم وكتابة تقرير برنامج عمل الجماعة ليكون جاهزا قبل دورة 7 فبراير 2024 الموظفة بالجماعة وبحضور استاذ جامعي بجامعة عبد المالك السعدي.
وحول التعويض المالي قال في الرسالة ” نظرا للمدة غير الكافية المتبقية لعرض البرنامج والمصادقة عليه تم اقناعي بأن الجماعة لن تتمكن من إطلاق طلب عروض أثمان في الموضوع ربحا للوقت؛
بالمقابل سيتم تخصيص تعويض مادي خلال الفترة المقبلة؛ وهذا ما تفهمته بصدر رحب ثقة في مجلسكم الموقر وحبا في مدينتنا الغالية، إذ وافقت بشرط عدم تضييعي في مجهودي الشخصي خصوصا أنني سأضع البرنامج من أولى أولوياتي”.
وأضاف معد البرنامج المعني في الرسالة ” بعد قبولي العرض توصلت ببرامج سابقة، وبقي التواصل مع الموظفة الجماعية طلبا للمعلومات، وكما قمنا بعقد عديد الاجتماعات إلى أن أتم إخراج البرنامج على ما هو عليه.
واحيطكم علما سيدي الرئيس انني قمت بتصميم لبرنامج عمل جماعة طنجة، كما ساهمت بصياغة الفهرس واختيار كلمة افتتاحية من خطاب صاحب الجلالة مناسبة للظرفية الحالية وتوجه المجلس الجماعي، وكذا صياغة النسخة الأولى من كلمة الرئيس وتحديث المونوغرافيا وإحصاءاتها استنادا على من تقرير المندوبة السامية للتخطيط بالفرنسية كما تسلمت تقارير كل الاجتماعات واللقاءات التشاركية وقمت بتلخيصها وجمع إحصاءاتها والمشاركين بها وكذا استخراج نتائج التشخيص التشاركي ومقترحات الحضور وكذا صياغة فقرة الإلتقائية برنامج عمل الجماعة مع البرامج الأخرى؛
وبتحليل جداول مالية الجماعة وصياغة نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص المرتبطة. معد هذا البرنامج طبقا لما جاء في رسالته، قال “احسست بالفخر انني لم اخيب ظنكم وكنت وفيا لوعدي.
سيدي الرئيس وبعد مرور ثلاثة أشهر من المصادقة على برنامج عمل جماعة طنجة، إلا أنه يحز في نفسي أن اعلمكم انني لم أتوصل بأي مستحقات على مجهوداتي ومساهمتي التي وعدت بها؛ وإنني تواصلت أكثر من مرة مع نائبكم المكلف ببرنامج عمل الجماعة وكل مرة يطلب مني الانتظار في تماطل ليس من شيم مجلسكم الموقر لأجل ذلك”.
