مع اقتراب كأس إفريقيا.. مصير مجهول للطريق السيار طنجة – فاس – مراكش رغم إعلانها مدنا مُستضيفة للحدث
لا زال مصير الطريق السيار الرابط بين مدن طنجة وفاس ومراكش معلق،ا قبل عام و3 أشهر فقط من موعد احتضان المملكة كأس أمم إفريقيا 2025، وذلك بعدما أعلنت “الكاف” هذه المدن ضمن قائمة المواقع المستضيفة للحدث.
ومن المنتظر أن تحتضن هذه المدن الكبرى أيضا كأس العام 2030، وهو ما جاء في الملف الرسمي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، لكن إلى حود الساعة لا زالت التفاصيل التقنية والمالية للمشروع مجهولة.
وتوصل مجلس النواب بسؤال برلماني بخصوص هذا الوضوع من النائبة عن حزب العدالة والتنمية نادية القنصوري، موجه إلى وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، لكن لم تتم الإجابة عنه.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن منابر إعلامية نشرت خبر توفير الاعتمادات المالية لإنجاز مشروع الطريق السيار الرابط بين طنجة ومراكش عبر فاس، متسائلة عن مراحل إنجاز هذا المشروع الذي من شأنه أن يربط ميناء طنجة المتوسط بالمناطق الداخلية للبلاد وإحداث نقلة تنموية بالمناطق الداخلية للبلاد التي يمر بها.
وفي ماي الماضي أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن مشروع الطريق السيار الرابط بين قطبي فاس – مكناس، وطنجة – تطوان، سيمتد على طول 255 كيلومترا وتقدر كلفته المالية بـ18,5 مليار درهم، لكنه أشار إلى أنه لا يزال في طور الدراسة التقنية، ويندرج في إطار المخطط الوطني للتجهيزات الطرقية في أفق سنة 2040.