الشواطي يسائل مجددا بنعزوز عن سيارات المقاطعة.. هل يستغلها منتخبون في “خطف البلايص” ؟

يونس الشواطئ، المستشار الجماعي الذي لا تفوته شاردة ولا واردة، قرر هذه المرة أن يوجه مدفعية سؤاله الثقيل نحو رئيس مقاطعة مغوغة عبد العزيز بنعزوز، في خرجة مميزة تساءل فيها عن مصير سيارات الجماعة.
نعم، تلك العربات التي من المفترض أن تكون مخصصة لخدمة المواطن والصالح العام، أصبحت – حسب تعبيره – أشبه بسيارات أجرة خاصة أو عربات سفر عائلية من الطراز الفاخر.
ففي سؤال كتابي بطابع كوميدي ساخر، لمّح الشواطئ إلى أن بعض سيارات الجماعة بدأت تتخذ مسارات غريبة، وتشق طرقاً لم تكن يوماً جزءاً من خرائط التدبير المحلي، بل منها ما يبدو أنها تقضي أغراضاً شخصية أكثر مما تقضي أشغالاً جماعية، حتى صار من المتوقع حسب عدد من المتتبعين، – والعياذ بالله – أن نكتشف يوماً أن هذه السيارات تخطف “البلايص” في المقاهي وتنتظر أصحابها تحت ظل شجرة أو بجوار فرن شعبي، وربما تتنفس الصعداء بعد عناء خدمة خاصة لسيد أو سيدة.
السيد المستشار، بدا وكأنه يكتب نصاً مسرحياً أكثر منه مراسلة إدارية، حيث ترك خلف سؤاله الرسمي إشارات غمز ولمز نحو من “يركبون على العمل الجماعي” لركوب سيارات الجماعة، لا لمراقبة ورش أو تفقد مصلحة، بل للتبضع والتسوق وربما القيام برحلة قصيرة إلى الشاطئ أو “الدشر” في نهاية الأسبوع.